فترة المراهقة التي يزيد فيها إفراز العرق تحت الإبطين وهذا هو سبب ظهور الرائحة الكريهة.
أسباب التعرُّق الزائد تحت الإبط يتمثل التعرق الزائد تحت الإبط أو فرط تعرُّق الإبط أو
التعرُّق المفرط تحت الإبط (بالإنجليزية: Axillary Hyperhidrosis) بزيادة معدّل التعرُّق عن الوضع الطبيعي دون وجود
مُسبّبٍ واضح، وهو من المشاكل الشائعة، وغالبًا ما يبدأ في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلّا
أنّ بعض الأشخاص قد يعانون منه بعد البلوغ،
ويشار أن التعرُّق ردُّ فعلٍ طبيعيّ من الجسم إثر تعرُّضه لبعض العوامل، كدرجات الحرارة المُرتفعة،
أو المشاعر المُرتبطة بالغضب والقلق والخوف، بالإضافة لمُمارسة المجهود البدنيّ، ولكن عند الإصابة بفرط التعرق
فإنّ السبب يختلف حسب النوع الذي يعاني منه المصاب، وفي الآتي بيانٌ تفصيليّ لذلك:
فرط التعرُّق البؤري الأساسيّ يعدّ فرط التعرُّق البؤريّ الأساسيّ (بالإنجليزية: Primary focal hyperhidrosis) من المشاكل
التي قد تنتقل بالوراثة بين أفراد العائلة الواحدة، ولا ترتبط بأسباب صحيّة، ويُعدّ هذا النوع
أكثر أنواع فرط التعرق شيوعًا، وتبدأ أعراضه بالظهور غالبًا قبل بلوغ سنّ الخامسة والعشرين، وتنطوي
آلية حدوثه على زيادة نشاط الأعصاب المغذية للغُدد العَرَقيّة، وقد تحدث زيادة التعرق في هذه
الحالة دون التعرُّض لأيّ مُحفّزات كدرجات الحرارة المُرتفعة أو مُمارسة المجهود البدني، بينما قد يزيد
القلق والغضب من سوء الحالة، وغالبًا ما تؤثر هذه الحالة في منطقة تحت الإبط، واليدَين
والقدمَين، بالإضافة إلى الرأس.