يسبب هذا المرض المتقدم غير القابل للشفاء في تكوُّن نسيج ندبي في الكبد ويزيد من
فرص الإصابة بسرطان الكبد.
مراحل سرطان الكبد يقوم الأطباء بتحديد مراحل سرطان الكبد بالاعتماد على العديد من الفحوصات المختلفة،
ويتم بعد ذلك تحديد المرحلة التي وصل إليها سرطان الكبد تبعًا لعدة أنظمة تقيم مرحلة
السرطان، ويعدّ نظام تصنيف الورم والعقد والانتشار TNM الأكثر استخدامًا، وإذ يتضمن هذا التصنيف 3
أجزاء أساسية، وهي كالآتي
:[١] يرمز الحرف T لمقدار حجم الورم. يرمز الحرف N لمدى انتشار الورم في الغدد
اللمفاوية. يرمز الحرف M لمدى انتشار الورم في الأعضاء بعيدة. ويحدث سرطان الكبد عند نمو
خلايا غير طبيعيّة ضمن نسيج الكبد، ودون خضوع هذه الخلايا لأيّ تنظيم جسدي، وبإمكان هذا
النوع من السرطان الانتشار وصولًا للرئتين أو حتّى الأنسجة اللمفاوية، وتعتمد الخطّة العلاجية بشكلٍ رئيس
على الدرجة التي وصلها سرطان الكبد،
وذلك ضمن عدّة مراحل موزعة كالآتي
:المرحلة الأولى: وتتميز بوجود كتلةٍ وحيدةٍ ومتمركزةٍ في الكبد، ودون أيّ انتشار ضمن الأوعية الدموية.
المرحلة الثانية: تمتد الكتلة الموجودة ضمن الكبد وصولًا للأوعية الدموية، أي إنها تتكاثر مشكلة كتلًا
لا يتجاوز حجمها 5 سم. المرحلة الثالثة: تنمو ضم هذه المرحلة الأورام ويتجاوز حجمها 5
سم، وتصل إلى الأوعية الدموية الرئيسة والأنسجة الخارجية من الكبد والأعضاء المحيطة به، ولكنها لا
تمتد حتّى العقد اللمفاوية أو الأعضاء البعيدة. المرحلة الرابعة: تمتد الكتلُ السرطانية في هذه المرحلة
وصولًا للعقد اللمفاوية المحيطة بالكبد، ومن ثمّ يصل انتشار الكتل السرطانية ذروته ضمنها، أيّ ينبثّ
الورمُ وصولًا حتى الأعضاء البعيدة عن الكبد، والتي قد تتمثل بالرئتين، العظام والدماغ. أعراض سرطان
الكبد المتأخرة هل يُعد سرطان الكبد من الأمراض التي يمكن علاجها؟ إن الإصابة بأعراض سرطان
الكبد المتأخرة عادةً ما يرتبط بوجود حالات مرضيّة مزمنةٍ ضمن الكبد، وقد لوحظ مؤخرًا ارتفاع
نسب الإصابة بسرطان الكبد تبعًا للإصابة بكلّ من التهاب الكبد الوبائي أو مرض الكبد الدهني
غير الكحوليّ،
ويقول الطبيب ماريو سترازابوسكو مدير برنامج سرطان الكبد في مركز ييل للسرطان، “من المهم معرفة
أن معظم أمراض الكبد التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد يمكن علاجها”.
ويجدر التنويه إلى أنّ هناك عدّة حالات صحيّة يمكنها أن تسبب ذات أعراض سرطان الكبد،
فمن المهم عندئذٍ التوجه للطبيب المختصّ لتحديد المسبب والخطة العلاجيّة السليمة، وكما أن الأعراض تختلف
تبعًا لمدى انتشار السرطان،
ومن أعراض سرطان الكبد المتأخرة الآتي: الشعور بالألم إن الورم السرطانيّ في حد ذاته قد
يسبب الشعور بالألم ضمن منطقة الكبد، وذلك تبعًا لما يحدثه الورم من تبعاتٍ على الأعضاء
التي يصيبها،
وتتمثل هذه التبعات المسببة للألم بالآتي:
حدوث ضغطٍ على الأعصاب والأوعية الدموية المتواجدة ضمن المنطقة. التسبب بتلفِ أنسجة العضو المصاب. قيام
الورم بإفراز بعض أنواع السموم التي يستجيب لها الجسم كمسبباتٍ للألم. فقدان الشهية ينصح عادةً
بتقسيم الوجبات إلى 6-8 وجبات يوميّة عندما يتعلّق الأمر بفقدان الشهية في حالة حدوث سرطان
الكبد، وبالتالي يستطيع المصاب تحقيق احتياجاته اليومية من الأغذية، وإن وجود الورم في منطقة الجهاز
الهضمي أو المناطق المحيطة يقلل بدوره من مساحة المعدة وقدرتها على استيعاب الطعام، وذلك يؤدي
بدوره إلى فقدان الشهية، وقد تحدث عدّة تبعات أخرى لسرطان الكبد، والتي من شأنها
أن تسبب فقدان الشهية، ومنها الآتي:
قد يقلل سرطان الكبد عند انتشارة من قدرة الشخص على ابتلاع الطعام. قد يغير سرطان
الكبد من استجابة الجسم للهرمونات المسؤولة عن الإحساس بالشبع. قد تترافق الإصابة بسرطان الكبد بحدوث
عدّة تبعاتٍ كالجفاف، الغثيان والاكتئاب، وجميعها تبعات قد تثبط الشهيّة. الشعور غير الاعتيادي بالشبع هل
يمكن الإحساس بالشبع دون تناول أي طعام نتيجة الإصابة بسرطان الكبد؟ إن حالة الشعور بالشبع
غير الاعتيادي early satiety قد تترافق عادةً بالقيء، الغثيان وانتفاخ المعدة، وكما أنّها حالةٌ تنتج
عن الارتجاع المريئي أو القرحة المعوية، وقد ترتبط هذه المسببات في أصلها بحدوث السرطان.
اعراض سرطان الكبد المتاخرة.