التفاح في الحلم فهذا يعني أنك تنال ثروة إذا لم تنفق وقتك علي المتع المادية.
رؤية التفاح أو اكله في الحلم
يقول ابن سيرين بأن رؤية التفاح في المنام سواء للذكر
أو الأنثى لمن يرى بأنه قام بإمساك بعضا منه وكان صالحا
للأكل ثم أكله أو خزنه أو أخذه معه أو تملكه فإن همة
الرائي تكون بقدر رضاه عن طعمه أو عن كمية التفاح التي
أخذها أو اعجابه بها أو بلونها، والتفاح الحلو المذاق في
المنام هو رزق حلال يناله والحامض منه هو مال حرام
يصيبه.
وفي رؤية تفاحة واحدة يقوم الرائي بالأكل منها أو أكلها
كلها فإنه يأكل طعاما لا يراه به أحد ولا ينظر إليه أي
شخص أو مالا لا يعلم به أحد، وعدد التفاح هنا قد يكون
كم المال أو عدده فإن كان التفاح صالحا للأكل أو به نفع
كان المال به نفع وخير، وإن كان التفاح في الحلم تالفا أو
فاسد فإن المال هنا يكون خسارة رائي أو فقد أو يدفعه
بعدد ما رأى من حبات التفاح ، وما ورد في غرز أسنان
الرائي داخل التفاح دون أكله أو لحسه قشوره الخارجية
أو عض حباته أو حبة واحدة هو نيل الخير للرائي والرزق
كونه يسعى لرزق أو تحقيق أمنية.
ومن قام في منامه بشم التفاح داخل مسجد أو مكان
للعبادة فإن دال على الخطوبة أو الزواج للذكر أو الانثى،
وللمرأة المتزوجة إن قامت بشم تفاحة أو أكثر في مكان
للعبادة خصصته في منزلها أو في مسجد فإنه خير لها
وتفريج للكربات، وإن شمته في مكان به أشخاص أو أمام
ملء من الناس فإنها تصبح مشهورة بحسب القوم حولها
فقد تشتهر بالخير أو الشر، وإن أكلت التفاح في مكان
تعرفه فإنها تحمل وتلد، وإن أكلته في بيتها فإنها تلد صبيا
ذو أخلاق وطباع وجمال، أما إن رأت كأنها تأكله في مكان
لا تحبه أو مرغمة على أكله أو كان تالفا وأكلت منه فإنه
مصيبة لها في نفسها وإن كان ذلك في بيتها فإن المصيبة في ولدها.
أما في حال الرجل فإن شم التفاح في منامه في سوق أو
مكان عام يوجد به عدد من الأشخاص فهو نيل للخير
والرزق أو يشتهر بالخير، وإن رأى كأنه يشمها أمام أهله أو
جمع من أقاربه فإنه رجل يسعى لخير وإصلاح في حل
بعض أمورهم ومشاكلهم ومنصف بقدر استطاعته.
رؤية اكل التفاح في المنام
وقد يشير معنى التفاح في المنام على سنوات العمر أو
الفرح أو الحزن والهموم بقد ما كان صالحا للأكل أو فاسدا
أو ذو لون يعجب الرائي أو لا يعجبه، وقد يشير للمال
وعدد أملاك الرائي وللحامل هو مولود ذكر وللأعزب هو
زواج أو عمل أو رزق بالمال وللعزباء هو فرحة في أمر
تنتظره أو زواج خصوصا إن كانت تقوم بأكله أو شمه في
مكان للعبادة أو كانت هذه العزباء من أصحاب الخلق
مواظبة على صلاتها ودينها، ولغير المحافظة على صلاتها
وستر نفسها هو هموم وزوال للسعادة كما كان في قصة تفاحة حواء والجنة.