يسمى نقل حبوب اللقاح من الأنثرات إلى وصمة العار في الزهور هو التلقيح الذاتي.
انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم
للنباتات المزهرة فوائد عدة حيث تجعل البيئة مكاناً جميلاً، كما تساعد في إنتاج بعض الطعام
الذي يأكله الناس مثل الفاكهة، وتنمو النباتات وتتكاثر بواسطة التلقيح، حيث يتم التلقيح بواسطة حبوب
اللقاح، وحبوب اللقاح عبارة عن حبوب صفراء صغيرة جداً وناعمة يتم إنتاجها في الزهور، وهذه
الحبوب هي التي تساعد النباتات على النمو والتكاثر، وهذه العملية تسمى التلقيح، حيث يبدأ التلقيح
بجزئين من الزهرة، يسمى العضو الذكري السداة والذي يتكون من المتك الذي يحمل حبوب اللقاح،
ويسمى العضو الأنثوي بالمطرقة الذي يحتوي على الميسم، وعند انتقال حبوب اللقاح من المتك الى
الميسم يحدث التلقيح.
أنواع التلقيح
كما قلنا سابقًا تساعد عملية انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم على إتمام عملية
التلقيح، لتنمو النباتات وتتكاثر، ولكن هناك نوعان إثنان من التلقيح وهما كما يأتي:
التلقيح الحيوي: يعتمد على الكائنات الحية أو الملقحات لتحريك حبوب اللقاح، أو فيما معناه أن
حدوث التلقيح يعتمد على كائن حي.
التلقيح غير الحي: هذا النوع يعتمد على النبات نفسه ولا يعتمد على الكائنات الحية الاخرى.
الملقحات التي تساعد في انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم
من أبرز أنواع الملقحات الحية، الحشرات مثل النحل، حيث عندما يهبط النحل على الزهرة بحثاً
عن الرحيق، تلتصق حبوب اللقاح بجسمها، وعندما تنتقل النحلة الى زهرة اخرى، فإن حبوب اللقاح
تنتقل من جسم النحلة الى ميسم الزهرة الخاصة بالنبات، مما يؤدي إلى عملية التلقيح، كما
تعد الفراشات ايضا من الملقحات، ففي فصل الربيع عند تفتح الأزهار زاهية الألوان، تقوم الفراشات
بعملية نقل حبوب اللقاح من زهرة الى أخرى، بالإضافة للنحل والفراشات
، كما وتعد الطيور والخفافيش من أنواع الملقحات، لأنها تأكل رحيق بعض النباتات، وهناك عدة
عوامل تعتمد عليها الملحقات، عند اختيار نوع الزهرة مثل رائحتها أو لونها وحتى شكلها، فعلى
سبيل المثال طائر الطنان يحب اللون الاحمر من الزهور وينجذب إليها؛ بينما وتشمل الملقحات غير
حية الرياح والمياه، عندما يكون النبات يعيش في الماء، سيكون الماء هو الملقح، كما تساعد
الرياح على نقل حبوب اللقاح من مكان الى اخر، وتكون حبوب اللقاح في الهواء بفعل
الرياح مسؤولة عن الحساسية الربيعية.
وختامًا نذكر أن ما تم عرضه في المقالة هو التعرف على تركيب الزهرة، والتي هي
أساس عملية انتقال حبوب اللقاح من المتك إلى الميسم ، كما وتم التعرف على أنواع
التلقيح، منها التلقيح الحيوي، وغير الحيوي، بالإضافة إلى التعرف على ما هي الملحقات.