يعمل الكالسيوم على تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
فوائد حبوب الكالسيوم للحامل حسب درجة الفعالية احتمالية فعاليته (Possibly Effective for) تقليل خطر الإصابة
بتسمم الحمل: أو ما يُعرف بمقدمات الارتعاج (بالإنجليزية: Preeclampsia)، إذ أشارت مراجعةٌ لـ 14 دراسةً
نُشرت في مجلة Cochrane systematische reviews عام 2024؛ إلى ارتباط استهلاك مُكمّلات الكالسيوم يومياً بانخفاض
خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، وبشكلٍ خاص لدى السيدات اللواتي يقل نظامهنّ الغذائي بمصادر الكالسيوم؛ حيث
توصيهنَّ منظمة الصحة العالمية باستهلاك 1.5 إلى 2 غرام منه.
تعزيز صحة عظام الجنين خلال فترة الحمل: إذ وضّحت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Indian journal
endocrinology metabolism عام 2024، إلى أنّه يجب الانتباه لتغذية الأم الحامل، واستهلاكها بشكلٍ خاصّ للكالسيوم؛
حيث ترتفع حاجتها منه ويزيد امتصاصه منه لنمو الجنين وتكوين الهيكل العظمي، وللتقليل كذلك من
خطر إصابتها بحالات مرضية متعلقة بصحة العظام على المدى البعيد، مثل؛ هشاشة العظام.
التقليل من احتمالية تعرُّض الجنين للتوحد: وضّحت دراسةٌ رصديّةٌ قائمةٌ على الملاحظة نُشرت في مجلة
Medicine عام 2024 إلى أنّ النظام الغذائي غير المتوازن للأمهات من شأنه أن يرفع من
خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، وبالمقابل فإنّ استهلاكها لمكملاته الغذائية خلال فترة الحمل قد
يقلل من خطر الإصابة بهذا الاضطراب، ولكن ما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد
ذلك.
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence) التخفيف من تشنجات القدم لدى الحامل: أظهرت
الأبحاث الأولية أنّ الكالسيوم يمكن أن يساعد على التخفيف من تقلصات أو تشنجات الساق التي
قد تتعرض لها الحامل في النصف الثاني من الحمل.
التقليل من خطر تعرض الحامل لاكتئاب ما بعد الولادة: إذ وضحت دراسة نُشرت في مجلة
Archives of Women’s Mental Health عام 2001، إلى أنّ النساء اللواتي استهلكنَ مكملات الكالسيوم كُنّ
أقلّ عرضةً للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، مقارنةً بالنساء الللواتي استهلكن كميات أقل من الكالسيوم
خلال فترة الدراسة.