إن الحكايات الزوجية كثيرة ومتنوعة وهناك حكايات واقعية كثيرة جدا لا يمكن أشد
وأكثر عاطفية من الأفلام الروائية ولقد قرأت قصة واقعية تعبر عن الحب الشديد بين
الأزواج فالمرأة حينما تحب زوجها تعشقة ولاترضى بديلا عنه أبدا ومن ضمن تلك القصص
الواقعية قصة زوجين تزوجا بعد قصة حب طويلة وأنجبا طفلين جميلين وسارت مركب الحياة
هادئة بهما لحوالى عشر سنوات أصبحت حياتهم روتينية جدا مملة بالنسبة للزوج طبعا فبدأ
يميل بقلبه لزميلة له فى العمل فتاة رشيقة جميلة مفعمة بالحيوية والنشاط وأنيقة بل ورائعة
الجمال وبالرغم من تمتع زوجته بنفس القدر من الجمال إلا أنها كانت عادية فتراكم شغل
البيت والإهتمام بالأطفال جعل منها إنسانة عادية ويكفى أنها لا تشتكى للزوج بل تتحمل
جميع المشاكل فى صمت إلا أن الزوج دخل على زوجته فى يوم وطلب منها الإنفصال
بهدوء
فإنهارت الزوجة ثم جلست وفكرت وأخبرته بعد ذلك بموافقتها على طلبه ولكن بشرط أن يتم
الطلاق بعد شهر كامل وأن يحضر يوميا من عمله يحملها إلى السرير فتعجب الزوج من
هذا
الطلب جدا إلا أنه إضطر للموافقة حتى يتم الإنفصال بهدوء وبدون مشاكل وفى اليوم الأول
حضر الزوج ظهرا وحمل زوجته من المطبخ إلى السرير وجاء أولادهم فرحين بعودة والدهم
مبكرا من العمل ولعبوا معه وشعر بسعادة بالغة وبدء الزوج يحس بدفء الأسرة وهكذا اليوم
الثانى واليوم الثالث فبدأ قلب الزوج يحن على زوجته بل ويسعد بحملها إلى السرير حيث
كانت تضع رأسها على كتفه فأحس بحنينها إليه وإشتياقه لها إلا أنه لاحظ أن وزن
جسمه
بدأ يخف كل يوم عن الذى قبله إلى أن قارب الشهر على الإنتهاء أصبحت زوجته
خفيفة
لدجة أن الزوج تعجب جدا عن السبب وقبل أن يسأل زوجته قرر أن ينهى علاقته
بالفتاة
زميلته بالعمل وإتصل بها وإعتذر لها لأنه إكتشف أن له بيتا جميلا زوجة وأطفال لايستطيع
أبدا الإستغناء عنهم وذهب إلى زوجته فرحا ليخبرها بأنه لن ينفصل عنها وسيظل معها
ومع أطفاله يعتنى بهم إلا أن زوجته الجميلة ذات الوجه الشاحب أخبرته بأنها مريضة بالسرطان
وأنها علمت من الأطباء بأن حيتها متبقى فيها أيام معدودة ثلاثون يوما على الأكثر ولكنها
لم
ترد أن تزيد من أتعابه وهمومه وفى اليوم الذى علمت فيه ذلك الخبر دخل هو
عليها ليخبرها
برغبته فى الإنفصال فى الوقت الذى أحبت أن تكون بجواره فى آخر أيامها ولذلك طلبت
منه التأجيل
ثلاثين يوما حتى تنعم بصحبته معها لآخر يوم من عمرها قالت له تلك الكلمات وأخبرته
أنها تحبه
كثيرا وفارقت الحياة وبكاها زوجها بحرقة شديدة وأخذ أطفاله بين ذراعيه وقبلهما وبدأ يسرد
عليهما قصة الحب العظيمة التى عاشها مع والدتهما وكيف أنها لم تشتكى يوما ولم تحمله
أى عبء من أعباء تلك الحياة ولم يشعر يوما معها بالتعب و هي قصه جميله
عاطفيه
قصص زوجية واقعية رومانسية , حكايات زواج حقيقية عاطفية
قصة زوجية واقعية رومانسية
- قصص زوجية
- قصص زوجيه
- قصص عاطفية
- قصص عاطفيه
- حكايات زوجية واقعية
- روايات زوجية جريئة كاملة
- قصص زوجيه رومانسيه
- حكايات زوجية
- قصص زوجية رومانسية
- روايات زوجيه جريئه كامله