الكلام الرومانسي للحبيب يكون مختلفاً عن أي كلام لأنه يكون من أطيب الأمنيات من حبّ
مصر أن تهدوا كل أحبائكم أجمل كلمات الحب.
الحب هو أرقى شعور متبادل بين الأشخاص، وينبع من
طروح محبة، وقلب كله أحساسيس صادقة، يتبادلون
الكلام الجميل فيما بينهم مثل الكلام الرومانسي، فهو
يدخل الفرح، والسرور لقلوب المحبين، ويسعدهم،
وسنقدم لكم في هذا المقال أجمل كلام رومانسي قصير.
كلمات حب رومانسية قصيرة خير لنا أن نحبّ، فنخفق،
من أن لا نحبّ أبداً. كلّما ازداد حبّنا تضاعف خوفنا من
الإساءة إلى من نحب. أروع القلوب قلبك، وأجمل الكلام
همسك، وأحلى ما في حياتي حبك. دمعة تسيل، وشمعة
تنطفئ، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
للعيون لغة لا يفهمها إلا المحبّين يخيم الصمت فيها عندما
تبدأ بالكلام. أهمّ شيء في الحياة أن نتعلّم كيف نحب،
ونسمح للحبّ بدخول قلوبنا. حين نعشق لا نختار من
نعشقُهم، ولكنّ القدر يقودنا لأشخاص قد نُجنّ بعشقهم.
الرجل بطبيعته صامت، ولكن لعينيه لغة لا تفهمها إلّا التي
تعشقه بجنون. أكبر فخر للسماء أنك قمرها، أكبر فخر
للحب أنك تعرفه، أكبر فخر عندي أنك حبيبي. حينما
تتوقف روحي عن عشق روحك، سيتوقف قلمي عن عشق
الحروف، وتقبيل الورق. قطعنا الحب ودروبه، وصغنا
روعة أسلوبه، حكاية عشق مكتوبة، وأصبحنا للهوى
عنوان.
قصيدة حبيبي على الدنيا إذا غبت وحشة قصيدة حبيبي
على الدنيا إذا غبتَ وحشة للشاعر بهاء الدين زهير شاعر
من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح
أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا
عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن
توفي بمصر، وهذه قصيدته: حبيبي على الدنيا إذا غبتَ
وحشةٌ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ لقد فنيتْ روحي
عليكَ صبابةً فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ سُروريَ أنْ
تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَةٍ وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ فما الحبّ إنْ
ضاعفتهُ لكَ باطلٌ وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ
إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ كأني
موسى حينَ ألقتهُ أمهُ وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ
وَالسيفُ قاطعُ وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ لعلّ حبيبي
بالرضى ليَ راجعُ فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ مُحبُّكَ في
ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ ولا نشفتْ
مني عليهِ المدامعُ تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي وَعادَ
عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ فلا تنكروا مني خضوعاً
عهدتمُ فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ.