عندما نشر تشارلز داروين نظريه التطور في كتابه اصل الانواع عام 1859 والفكره فيه ان
الانواع نشأت
من اصل التوريث من التعديل من سلف واحد مشترك في عمليه يقودها الانتقاء الطبيعي اضافه
الي
النظريات التي طرحها لامارك
فصادفت اعتراضا مختلفه علي اسس علميه ودينيه وسياسيه وابرز تلك الاعتراضات التي قادها
جورج كوفيه الذي دافع عن الخلق المباشر
ويري المنتقدون ان النظريه بنيت منذ نشأتها علي امرين هما الادله الافتراضيه و ذلك ما
اعترف به
تشارلز داروين بأنها غير موجوده بالفعل والامر الثاني من الادله الخاطئة مثل توريث الصفات الجسديه
المكتسبه وغيرها
وقد اشار داروين في الفصل السادس من كتابه اصل الانواع الذي عنونه بصعوبه النظريه ومن
ذلك الغياب
التام للحفريات الوسطيه او البينيه او الانتقاليه بين الانواع ولا يعني ذلك ايجاد حفريه او
اثنين بل من المفترض
ايجاد الكثير من الحفريات
اذا كانت الانواع قد انحدرت من انواع اخري عن طريق التسلسل الدقيق فلماذا لا نري
في كل مكان اعدادا ل
ا حصر لها من الاشكال الانتقاليه لماذا لا تكون الطبيعه كلها في حاله اختلاط بدلا
من ان تكون الانواع كما نراها
محدده تحديدا واضحا ولكن وفقا لما ورد في هذه النظريه ينبغي ان يكون هناك عدد
لا نهائي من الاشكال
الانتقاليه لماذ اذن لا نعثر عليها مطموره بأعداد لا تعد ولا تحصي في قشره الارض
لما لا نجد الان في المنطقه
المتوسطه ترابط بصفه دقيقه الاشكال البدائيه بالاشكال المتقدمه