اسباب ارتفاع نسبه الطلاق , اهم أسباب الطلاق في مجتمعنا

تتمثل الأسباب بالخيانة الزوجية و عدم التفاهم و غياب الحوار، و الظروف المالية.

أسباب نسب الطلاق المرتفعة، قال الدكتور و ليد هندي،

استشارى الطب النفسى و العلاقات الأسرية، ان هنالك نحو

250 حاله طلاق تحدث يوميا فمصر بمعدل حاله كل

6 دقائق، و هو المعدل الأعلي علي مستوي العالم، مشيرا

إلي ان 65% من حالات الطلاق تكون فالسنه الأولى

من الزواج، و هو ما يعرف بـ”الطلاق السريع”، من بين

أسبابة تدخل الأهل، حيث ان هنالك حلات طلاق ما بين

28 الي 32% سببها ان الزوج “ابن امه” و أنها تتحكم في

كل امور حياتة و يصبح منقاد لها، او يصبح ابن لإخوته

الفتايات فبعض الأحيان يحلوا محل الأم.

وأضاف “هندي”، لـ”الوطن”، ان من اهم الأسباب التي

تؤدى الي الطلاق سوء الاختيار و عدم و جود توافق في

الفكر و الميول و العمر و الاتجاهات و الطبقه الاجتماعية

والتعليم، مما يحدث تصادم بعد الزواج، حيث ان عدد

المطلقات فمصر تخطي 2.5 مليون مطلقة، بسبب عدم

الفهم الصحيح للزواج و معني العيلة، فالأغلب يتزوج اما

لإشباع غريزه او عاطفه او و اجهه اجتماعية، فضلا عن

صراع القوه فالعام الأول من الزواج، جميع فرد يريد

فرض سيطرتة علي الآخر دون تقبلة و استيعابه.

 

“هندي”: الإدمان و الطلبات المتاحه لأغلب الجيل الحالي

جعلهم غير مسؤولون

وأشار استشارى الطب النفسى و العلاقات الأسرية، الي ان

أغلب الأجيال الحديثة ليس لديهم توازن انفعالى اوتحمل

لمسؤوليات الحياة، نتيجه ان جميع طلباتهم تكون متاحة

ومجابة، فضلا عن ثقافه الـ”تيك اواي” و الـ”الأبديت” التي

يعيشها المجتمع المصرى حبا فالتغيير، ما يجعلهم

يشعرون بالزهق و الملل من العيشه معا، اضافه الي الجهل

بإحكام الطلاق و مشروعيتة و آدابة و طرقة الصحيحه

ومراحلة و الدوافع و الشكل الدينى و القيمى الذي يجهله

الكثير، كما ان الضرب و العنف من اهم الأسباب، حيث ثبت

بالإحصائيات ان المرأه المصريه الاولي عالميا فضرب

الأزواج بنسبه 30% من و اقع المحاضر المتواجده بأقسام

الشرطة.

كما ذكر ان الإدمان من اهم سبب الطلاق المبكر، فهناك

20 مليون و نص ما بين المدمن و المتعاطى و المستخدم،

أى ان جميع 5 افراد يوجد بينهم شخص مدمن مخدرات،

وهو ما يحدث مشكلات فالزواج كالعجز الجنسى عند

الرجال و البرود الجنسى عند النساء، اضافه الي الخيانة

عبر الإنترنت، حيث اثبتت احصائيه عام 2006 اثبتت ان

هنالك 65 الف حاله طلاق سببها الخيانة الالكترونية، فضلا

عن عدم الوضوح فالمفاهيم التي تؤدى الي الطلاق قبل

الزواج، كعمل الزوجه و التحكم فراتبها و علاقاتها

علي مواقع التواصل الاجتماعي، و القيم التي نشا عليها

أحد الأزواج كالبخل و الشك.

روشته علاج للتقليل من نسب الطلاق المبك

ولفت “هندي”، الي ضروره التفاهم بين الطرفين خلال

فتره الخطوبه بدلا من تضيعها فالخروجات و الـ”دباديب” و دراسه جميع طرف للآخر، و بعد الزواج يجب

التحلى بمهارات حل الصراع، و طرح المشكلات دون تركها

تتفاقم، و فحاله الخلاف حول موقف معين ينتقدوا

الموقف و السلوك و ليس الشخص القائم بالموقف، اضافة

إلي اختيار التوقيت الأمثل لحل المشكلات، و تقبل

الأخطاء دون التربص بها، و ضروره ان يعبر جميع طرف

منهم عن ان زواجة من الآخر اخر فارقا للأفضل في

حياته، و هذا يعزز من القيم الإنسانيه بينهم.

ونبة استشارى الطب النفسى و العلاقات الأسرية، على

البعد عن السلوكيات البغيضه كالسهر لتوقيات متأخرة

خارج البيت، و المكالمات المطوله مع اشخاص اخرين،

والعبنوته الزائده عن حدها، اضافه الي عدم افشاء اسرار

المنزل الي اي شخص حتي الأقربون، و الحفاظ على

النظافه الشخصيه و العناية بالنفس، و التربيه السليمة

للأبناء.

اسباب ارتفاع نسبة الطلاق.