روايات حب قصيره , قصه فتاه احلامه

في ليلة باردة من ليالي الشتاء و الظلام يملء المكان و علي مرمي البصر بنت اضاءت

ما حولها بجمالها حبيبات المطر علي و جهها زادتها جمالا علي جمالها و كأنها و ردة مبلله

كانت تشبة بشيئ خيالي ساحر و سواد شعرها الذي يصعب التفريق بينة و بين سواد

الليل فهو كسواد ليلة تفتقر الي القمر لقد اصبح متجانسا مع الظلام من حولة اما فى

نعومتة فههو كحرير من الشام كانت تجوب الشارع و من رائها شعرها المتطاير مع حركة الرياح

حتي توقفت فجأة كادت ان تصدم فيها سيارة تقف امامها قامت بالاقتراب من السيارة اخرج السائق

رأسة ينظر من نافذتها و ذا بنور السيارة كام مسلكطا عليها مما جعلها تبدو و كأنها نجمة سينمائيه

تتقدم لتعلو خشبة المشرح و الاضواء مسلطة عليها يالله خلقت فأبدعت الوجة الصافي الملائكى

و علية قطرات المطر و الانف الصغير و العينان الخضروين و كأنهما يشعان ضوء فأحتار بينهما ايهما

ضوءة اقوي اي النورين اقوي عينها ام ضوء السياره

اخردة من غيبتة الصغرى هذة و هي تقول موجهة كلماتها الية , انا اسفة متخدتش بالي صوتها

كان رنان فالظلام جعلة يتردد مرات و مرات و كأن السماء هي الاخري ربما احبت عذوبتة فجعلته

يتكرر كصدي مرارا و تكرارا لحلاوته

فقام بالرد عليها بصوت عجز عن الارتفاع من شدة حلاوتها , و لا يهمك انتي ما شية لية دلوقتى

في الجو دة قالت له , انا بعشق المطر و بحب امشي تحته

خطوط من الشمس تخترق النافذة كقاتل خفي صغير متجة نحو و جهة الشيئ الذي جعلة يفيق

من حلمة و يبدد الصورة الحالممة التي تراءت له

ازاي