الصلاه و ما بها من حركات تعمل علي دوران الدم فالجسم بشكل جيد، و توصيلة الي كل اعضاء الجسد.
فائدة الصلاه للجسم
للصلاه فائدة كثيرة للجسم اكتشفها العلم الحديث، و من
هذة الفائدة ما يأتي:
– تعتبر الصلاه رياضة جسدية، و عقلية، و روحية، بل
أفضل الرياضات فذلك، و المحافظه عليها تعد محافظة
علي جسد سليم، و نفس هادئة و مستقرة.
– فالمحافظه علي الصلاه علاج لآلام اسفل الظهر، و آلام
القدمين.
– الصلاه رياضة خفيفة مفيدة لعضلات الجسم، و تعمل
علي معالجه الوهن و الضعف و العجز الجسدى الذي يصيب
العديد من الناس، و خصوصا اذا صاحبها الصبر.
– فالركوع و السجود اللذين هما ركنين من اركان الصلاة
، فوائد كبار للأوعيه الدمويه فالجسم، و تحسين
الدوره الدموية، و تحسين عمل و أداء القلب، و تخرج هذه
التأثيرات للصلاه علي الجسم عند المداومه و المحافظه علي الصلاة.
– الصلاه و ما بها من حركات تعمل علي دوران الدم في
الجسم بشكل جيد، و توصيلة الي كل اعضاء الجسد،
وبالأخص الدماغ؛ فانحناء الجسم عند الركوع، و في
السجود تعمل علي تنشيط الدوره الدموية، و تساعد في
علاج الخوف، و القلق، و الاضطرابات النفسية.
– تعمل الصلاه و ما بها من حركات علي تنشيط حركة
عضلات و الدوره الدمويه عند المرأه الحامل، و تخفيف
الثقل و الضغط الناتج عن الجنين علي القدمين.
– الركوع و السجود فالصلاه يعملان علي تخفيف الم
البطن، و الفخذين و الساقين، و يعملان علي نشاط الأمعاء،
وبالتالي الوقايه من الإمساك.
– الصلاه رياضة خفيفة و غير مجهدة لعضلات الجسم، كما
هو الشأن فعديد من الرياضات؛ فهى بذلك راحة
للجسم.
تعظيم قدر الصلاة
– للصلاه فالإسلام شأن عظيم، و مكانة رفيعة، عظمها
الله -تعالى- ايما تعظيم؛ فقد عرج بنبية -صلي الله عليه
وسلم- الي السماوات العلا، ففرضها علية و علي امتة من
فوق سبع سماوات، دلالة علي فرضيتها، و تأكيدا لأهميتها
وتمييزا لها عن باقى العبادات؛ فهى عمود الدين، و الركن
الثابت فيه، و الصله بين العبد و ربه، و آخر ما و صي به
النبى -صلي الله علية و سلم- صحابتة و أمتة من بعده.
فائدة الصلاه للجسم.