كثرت الروايات حول سلمان الفارسى و قصتة و اجمعت جميعا علي انه كان ابن دهقان عمدة قرية من قري
اصفهان ببلاد فارس و هو الابن الوحيد لابية و الذي كان يخاف علية جداا لدرجة انه حبسة فالبيت و جذبت
المسيحية سلمان و اخبر و الدة بذلك فحاول الاب ان يثنية عن هذا حتي انه كبلة بالحديد خشية فرارة الى
الكنيسة , و كان سلمان ربما سأل اهل الكنيسة عن موعد ارتحالهم الي الشام و استطاع ان يفر من ابيه
و سافر معهم , و صل الي الشام و ذهب ليتعلم الدين علي يد اسقف من اسقفة الكنيسة و لكنة عرف انه
فاسد فتركة و ذهب لغيرة و تأكد من صلاحة و عند اقتراب اجلة ارسل سلمان الي اسقف احدث فالموصل
في العراق فذهب الية سلمان و انضم الية و اوصاة بالارتحال الي عمورية فتركيا فذهب الية و عند احتضاره
قال له لا اعرف رجلا الا من العرب اوصيك بة و له ثلاث علامات تأكد منها و اتبعة , لا يأكل الصدقة و يأكل الهديه
و بين كتفية خاتم النبوه
و هو فالطريق غدر بة من معة و باعوة الي رجل يهودي و هو يعمل عند ذلك اليهودي سمع عن النبي و الاذى
الذي يلحقة بة الاوس و الخزرج فأخد بعض التمر و ذهب بة للرسول و صحابتة فقال لهم خذوة هذة صدقه
فقال لهم الرسول كلو منها و لم يأكل فتأكد من اول علامة و فاليوم الاتي ذهب الي النبى و قال له
اراك لا تأكل الصدقة و هذة هدية لك , فأكلها النبي فتأكد من ثاني علامه
و انتظر ليري خاتم النبوة فكان الرسول يسير فجنازة فمشي و راءة سلمان و لاحظ الرسول و فطن الى
ما يرنو الية سلمان فألقى الرداء قليلا عن ظهرة فظهرت العلامة فبكي سلمان
و قبل الرسول و اخبرة عن قصتة , و اعلن اسلامة فسيرتة كصاحبي كانت شخصيتة مرتبطة بالعلم
و الحطمة و هما كما يبدو من كثرة ترحالة و تعليمة الدينيه
قصه سلمان الفارسى , قصة عجيبة لصحابي من اصحاب النبى
قصة سلمان الفارسى