هل الخبرة والمهارة ضرورية للمتطوع , ماهي الخبرة والمهارة التي يحتاجه المتطوع

العمل التطوعى اساسى فالمجتمعات و ليس شيئا ثانويا ممكن للمجتمع الاستغناء عنه.

التطوع و ضوابطه

التطوع هو التقرب الي الله تعالي بما ليس بفرض من

العبادات، فهو المجهود البدني الذي يبذلة الفرد لإحداث

التغيير فالمجتمع دون الحصول علي اي اجر ما دي، و قد

حث ديننا الحنيف علي اهميه التطوع للأفراد

والمجتماعات، فقال تعالى:( فمن تطوع خيرا فهو خير له ۚۚ

)[1]، و قال تعالى:( و يؤثرون علي انفسهم و لو كان بهم

خصاصة)[2]، و ربما رغب فية رسولنا الكريم، و عد من

الإيمان محبه المسلم الخير لأخية المسلم، بل اعظم من

ذلك فقال حب لأخيك ما تحبة لنفسك، فما اعظمة من

إيثار و محبه فهذا الدين الحنيف، فذات الوقت الذي

نشاهد فالتعاملات الماديه الجافه التي احاطت بحياة

الناس فلا خدمه الا بمقابل ما دي، و للتطوع ضوابط، لابد

من مراعتها و هي: ان يصبح ذلك العمل خالصا للة عز و جل،

وخالصا من الرياء و منافسه الأخرين، و العنصرية، و أن

يبذل المتطوع جميع جهدة لإنجاح ذلك العمل التطوعي، و أن

لايدعى معرفه امر لا يعلمه، حتي لو كان من باب حب

المساعده فقد يضر بفعلة اكثر من ان ينفع، و أن لايتطوع

فى امر محرم، او يؤدى ذلك الأمر الي حرام.

هل الخبره و المهاره ضروريه للمتطوع

إن الخبره و المهاره ضروريان للمتطوع فامور معينه،

كالممارسه العمليه للطب فربما تؤدى عدم خبرتة في

التعامل مع المرضي تحت اشرف مختص الي قتل انسان،

وهنالك امور لا يشترط ان يصبح للشخص الخبره فيها،

كالمساعده فحساب امر ما ، او تدريس ما ده ما .

 

هل الخبره و المهاره ضروريه للمتطوع.
















هل الخبرة والمهارة ضرورية للمتطوع , ماهي الخبرة والمهارة التي يحتاجه المتطوع