لقد اختلف العلماء قديما وحديثا في حكم النقاب على قولين
الاول
يجب على المراه ستر وجهها امام الرجال الاجانب لان الوجه عوره وهو مذهب الامام احمد
والصحيح من مذهب الشافعي
الثاني
استحباب النقاب وهو مذهب ابي حنيفه ومالك لكن افتي علماء الحنفيه والمالكيه منذ زمن بعيد
انه يجب على المراه
ستر وجهها عند خوف الفتنه بها او عليها والفتنه ان تكون المراه ذات جمال ومعناه
ان تمنع المراه كشف وجهها
للخوف من ان يرى الرجال الاجانب وجهها فتقع الفتنه لانه مع الكشف قد يقع النظر
اليها بشهوه.
فالجميع يعرف ان المراه عوره حيث انها تفتن الرجل بمجرد النظر اليها وملابسها ايضا تفتن
الرجل والزينه والحلى
قد يفتن الرجل
وقد نها الله تعالى عن تزين المراه للرجال الاجانب وامرها الله تعالى بالستر في الملابس
و في الحجاب
وفي ستر الزينه لمنع الفتنة
وقد راي العلماء انه يجب على المراه ستر وجهها لاجتناب الفتنه وكذلك كفيها
اما الان فقد تغير راي العلماء كثيرا لم يستدل به على عدم وجوب النقاب للمراه
وذلك لان الفتنه كانت مامونه
في العالم القديم بخلاف زماننا هذا لذلك يتعين فيه النقاب على النساء ومن المعروف ان
الفتوى
تتغير بتغير الزمان والمكان ولكن هذا لا يتعارض مع ان المراه واجب عليها ان تخفي
مفاتنها وزينتها امتثالا لامر الله ورسوله.
هل النقاب فرض ام سنة
تعرف علي حكم النقاب للمراة
هل غطاء الوجه فرض ام سنة
